فالرشد هو : - إصابة وجه الحقيقة ... - هو السداد ... - هو السير في الإتجاه الصحيح ... فإذا ارشدك الله فقد اوتيت خيرا عظيما... وخطواتك مباركة!!! وبهذا يوصيك الله أن تردد : " وقل عسى أن يهديني ربي لأقرب من هذا رشدا" بالرشد تختصر المراحل تختزل الكثير من المعاناة وتتعاظم لك النتائج ... حين يكون الله لك " ولياً مرشداً"
لذلك حين بلغ موسى الرجل الصالح لم يطلب منه إلا أمرا واحداً هو : " هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشداً" فقط رشداً ... فإن الله إذا هيأ لك أسباب الرشد فإنه قد هيأ لك أسباب الوصول للنجاح في الدنيا والفلاح في الآخرة .