حياكم الله في منتديات واحة الإسلام.... تشرفنا زيارتكم.... يزدنا تألقا انضمامكم لاسرتنا.... نعمل لخدمتكم ...فمنتدياتنا صدقة جارية لاجلكم فحياكم الله ونزلتم اهلا وحللتم سهلا
كلمة الإدارة
 
 

 
 
 
 

منتديات واحة الإسلام :: أقسام القرآن الكريم و السيرة النبوية :: واحة الأحاديث النبوية و القدسية

كاتب الموضوع wissam مشاهدة صفحة طباعة الموضوع  | أرسل هذا الموضوع إلى صديق  |  الاشتراك انشر الموضوع
 المشاركة رقم: #
تم النشر فى :23 - 10 - 2017
wissam
Admin
Admin
تواصل معى
https://wahetaleslam.yoo7.com
البيانات
عدد المساهمات : 18291
السٌّمعَة : 21
تاريخ الميلاد : 16/04/1968
تاريخ التسجيل : 29/07/2016
العمر : 56
العمل/الترفيه : ربة منزل
معلومات عن الحديث المدلس Emptyموضوع: معلومات عن الحديث المدلس

معلومات عن الحديث المدلس
معلومات عن الحديث المدلس




التدليس مكروه لأنه يوهم اللقاء والمعاصرة بقوله: قال فلان. وهو في الشيوخ أخف.
التدليس اصطلاحا نوع من أنواع علوم الحديث، يسمى الحديث المدلَّس، أو يسمى التدليس، والحديث المدلس من الأحاديث المنقطعة، يعني أن علاقته من جهة الإسناد.
أنواعه : 
تدليس الإسناد : تدليس الإسناد يتعلق به حكم من جهة الإسناد؛ لأن الراوي إذا كان مدلسا وعنعن، فإنه يحكم على حديثه بأنه منقطع، التدليس أو تدليس الإسناد معناه: هو أن يروي الراوي عمن سمع منه ما لم يسمعه منه.
فقولنا: "عمن سمع منه". يشترط في راوي الحديث، أو يشترط في الراوي الذي يحكم على حديثه بأنه حديث مدلس، يشترط فيه أن يكون قد روى، أو ثبت سماعه عمن دلس عنه، لا بد أن يكون قد ثبت له سماع في روايته عمن دلس عنه. والثاني: أنه يحدث عنه بحديث لم يسمعه منه. والثالثة: أن يكون ما بينه وبين شيخه ليس بصيغة السماع أو التحديث، وإنما يكون بلفظة لا تقتضي الاتصال؛ لأنه مر معنا يوم أمس أن الألفاظ (ألفاظ الأداء) ثلاثة: فأحدها دال على الانقطاع بذاته، والثاني دال على الاتصال بذاته، والثالثة محتملة للاتصال والانقطاع.
راوي الحديث المدلَّس يأتي بلفظة ليست دالة على السماع بذاتها، ولا دالة على الانقطاع بذاتها، وإنما يأتي باللفظة التي تحتمل السماع. عندنا بقية بن الوليد، هذا موصوف بأنه مدلس، وقد سمع أحاديث من الأوزاعي، لكن بعض الأحاديث ما سمعها، بينه وبين الأوزاعي واسطة، لكونه سمع عن الأوزاعي، فإنه لا يدخل هذه الواسطة التي بينه وبين الأوزاعي، وإنما يقول: عن الأوزاعي. وهذه الأحاديث التي يقول فيها: عن الأوزاعي، ليست من الأحاديث التي سمعها عنه، فيقول: عن الأوزاعي.
بقية هنا إذا طبقنا تعريف التدليس على هذا المثال، وجدنا أن بقية قد سمع من الأوزاعي أحاديث، والثانية: أنه فاتته بعض الأحاديث لم يسمعها من الأوزاعي، والثالثة: أنه جاء لبعض الأحاديث التي لم يسمعها عن الأوزاعي، فرواها عن الأوزاعي دون أن يذكر واسطة، لكنه في الأحاديث التي لم يسمعها من الأوزاعي لا يقول فيها: حدثنا الأوزاعي. ولا يقول: أخبرنا الأوزاعي. ولا سمعت من الأوزاعي. وإنما يقول: عن الأوزاعي. أو يقول: قال الأوزاعي، أو ذكر الأوزاعي. ولكن لا يقول: حدثت عن الأوزاعي. لأنه يكون منقطعا، ولا يقول: ذكر عن الأوزاعي أو نحو ذلك، وإنما يأتي بلفظة محتملة، يعني: تحتمل السماع، لكنها ليست نصا على سماعه منه، يأتي بلفظة محتملة للسماع، ولكنها ليست نصا في السماع، إذا جاء بلفظة نصا في السماع وهو لم يسمع فهو كذاب، وإذا جاء بلفظة ليست موهمة للسماع، وإنما هي من الألفاظ التي تدل على الانقطاع، فإنه لا يكون مدلسا، وإنما يكون مدلسا حين يأتي بلفظة موهمة للسماع بينه وبين الراوي الذي لم يسمع منه.
هذا هو معنى تدليس الإسناد، مثاله حتى يتضح أكثر؛ لأن الأمثلة بالأسانيد أحيانا قد لا يفهم منها المراد، عندنا من سمع ... إذا سمعت مثلًا من الشيخ ابن جبرين، سمعت منه طول الأسبوعين الماضيين، ثم تغيبت يوما، أنت ثبت سماعك من الشيخ، لكن في يوم السبت الذي لم تحضر فيه، لم يثبت أنك سمعت ذلك الدرس، فإذا جئت تحدث به لم تذكر الواسطة، لكن لا تقول: سمعت الشيخ، لكن تقول: قال الشيخ، أو ذكر الشيخ. فعلك هذا هو التدليس، فعلك هذا يسمى تدليسا، لكن لو قلت: حُدِّثت عنه، أو ذُكر لي عنه، فإن هذا لا يسمى تدليسا، وإذا قلت: سمعت. وأنت لم تسمع منه، فإنك تكون كاذبا، ولكنك تقول: عن، أو ذكر، أو نحو ذلك من العبارات التي تدل على السماع، أي: ليست نصا في السماع، إنما هي محتملة للسماع، أنت قد سمعت من الشيخ بالجملة، ولكن حدثت عنه ما لم تسمعه منه، وهي الأحاديث التي لم تسمعها منه مباشرة، فمثل هذا هو الذي يسمى تدليس الإسناد؛ لأنك حينئذ تكون قد أسقطت راويا من الإسناد.
تدليس الشيوخ : النوع الثاني وهو تدليس الشيوخ، تدليس الشيوخ هذا ليس فيه إسقاط ولا ينافي الاتصال، ولكنه لما كان قرينا، أو كان كل واحد منهما يطلق عليه تدليس، جمعهما العلماء ها هنا، تدليس الشيوخ معناه: أن يصف الراوي شيخه، أو يسميه، أو يلقبه، أو يكنيه بما لا يعرف به، أو بما ليس مشهورا به. فإذا كان كذلك، فإنه يكون تدليس شيوخ، وليس فيه إسقاط. ليس فيه إسقاط.
وهذا مثل ما مثلوا، وهو من أشهر الأمثلة، وهو رواية الحارث بن أبي أسامة، عن ابن أبي الدنيا، تارة ينسبه إلى الأموي، وتارة إلى القرشي، وتارة ينسبه إلى جده، وهكذا، ولا يصرح بما هو مشهور به إلا قليلا؛ لأنه إذا قال: حدثنا ابن أبي الدنيا عرف، لكن إذا قال: حدثنا عبيد الله الأموي أو القرشي. فإن هذا يكون بعيدا؛ لأنه مشهور بابن أبي الدنيا، مثل هذا يسمى تدليس الشيوخ، هذا ليس فيه انقطاع، ولكن قد يوصف الراوي أحيانا بالجهالة؛ لأنه لا يعرف بهذا، فيجهل الثقة، أو قد يلتبس الثقة بالضعيف، فيضعف الثقة، أو يوثق الضعيف .



الموضوع الأصلي : معلومات عن الحديث المدلس // المصدر : منتديات واحة الإسلام // الكاتب: wissam
التوقيع: wissam



معلومات عن الحديث المدلس 2410


الأربعاء يناير 31, 2018 6:56 pm
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
Admin
الرتبه:
Admin
الصورة الرمزية

منارة الاسلام

البيانات
عدد المساهمات : 2909
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 14/08/2016

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

مُساهمةموضوع: رد: معلومات عن الحديث المدلس


طرح اكثر من رائع
بارك الله فيكى
في موازين الحسنات
ان شاء الله







التوقيع: منارة الاسلام



معلومات عن الحديث المدلس 635061411




الإشارات المرجعية


التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك

الــرد الســـريـع
..


مواضيع ذات صلة


تعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة




 ملاحظة: جميع آلمشآركآت آلمكتوبه تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ , ولا تعبّر بأي شكل من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى



language  

Powered by vBulletin Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2020, Jelsoft Enterprises Ltd
تحويل و برمجة الطائر الحر لخدمات الدعم الفني و التطوير