مفاتيح التعبير ولغة الجسد عند الطفل
مفاتيح التعبير ولغة الجسد عند الطفل
لماذا يبكي طفلي الرضيع خلال وقت تناول الطعام؟ ولم لا يأكل حبوب البازلاء التي صنعتها من أجله؟
تعلمي كيفية قراءة لغة الجسد الخاصة بطفلك واعلمي عما يريدون اخبارك به في حال استطاعوا!أنت بلا شك تتمنين لو يكشف لك طفلك عن بعض الأمور الغامضة الخاصة فيه:
ما الذي يجدونه مضحكا في تحريك علاقة المفاتيح في يديكي؟ هل طعم عجلة العربة أفضل حقا من طعم الدب الصغير؟ وكيف كان أن أمضيت في ولادة طفلك أو طفلتك ما يقارب العشرين ساعة، ومن ثم خرجوا ليشبهوا والدهم؟
مهما كنت في حيرة، فان حيرتك لا تصل الى ربع حيرة طفلك الصغير وأسئلته عما يجري حوله من أمور. فكري في غرابة العالم من حوله ، من جهاز الموبايل الموضوع على المهد الى قيامك بسحب الجهاز الصغير من شنطة يدك والحديث من خلاله، وانتظري الى أن يتعرف طفلك مثلا على هيفاء وهبي . معرفتك لما يدور في خلدهم ، حتى وان لم يستطيعوا البوح بما يفكرون سيجعلك قادرة أن تكوني أما أفضل من خلال حساسيتك لاحتياجاتهم .
اليك ما يخبر به الأخصائيون عما يثير فضول أطفالك وعن أسئلتهم التي يودون طرحها لو استطاعوا الكلام.
البازلاء مرة أخري؟
" يللا ناكل الهمهممممم". تقولين ذلك بصرت سعيد لتقودي ملعقة ممتلئة بالمواد الغذائية ذات العناصر المفيدة الى شفاه طفلك. أما طفلك فلا يفتح فمه ، بل يدير وجهه بسرعة عنك. ما الذي يحدث؟ هم ربما يفكرون " ألم أخبرك قبلا أني لا أحب البازلاء ؟" خاصة وان كنت قمت بتقديمها في وقت سابق خلال الأسبوع .
يخبر الطبيب النفسي ورئيس برنامج التغذة الصحية للأطفال فيي كلية ألبرت أينشتاين للطب في برونكس، نيويورك راهيل بريغز أن لا أحد يتطيع وضع اللوم على طفلك في هذه الحالة، في حن تحاولين بجميع الأحوال تلبية رغبته وتفسيرها وفق قدراتك .
كيفية معالجة الأمر: استمري في عرض الفاصولياء. هذه واحدة من الأوقات التي يكون الأم والأب على دراية أكبر. حال عرض نوع جديد من الطعام على طفلك، قد لا يستقبله الطفل كحب من النظرة الأولى أو الثانية أو حتى الثالثة والرابعة .