روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أنس أنه قال: (كان يمر بالصبيان فيسلم عليهم). وكان (يحمل أمامة بنت زينب -ابنة رسول الله - وهو يصلي بالناس إذا قام حملها، وإذا سجد وضعها)[12]. وجاء الحسن والحسين -رضي الله عنهما- وهو يخطب فجعلا يمشيان ويعثران، فنزل النبي من المنبر فحملهما حتى وضعهما بين يديه، ثم قال: "صدق الله ورسوله {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ} [الأنفال: 28]؛ نظرت إلى هذين الصبيين يمشيان فيعثران فلم أصبر حتى قطعت حديثي ورفعتهما"[13].
المصادر:
[9]رواه أبو داود والترمذي، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة.[10]رواه أبو داوود في سننه، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة رقم (5229).[11]رواه الترمذي في الشمائل، وحسنه الألباني.[12]متفق عليه.[13]رواه النسائي، وصححه الألباني في صحيح النسائي رقم (1412).