تم النشر فى :11 - 03 - 2017 |
| | | البيانات | عدد المساهمات : | 2538 | السٌّمعَة : | 3 | تاريخ الميلاد : | 28/01/1963 | تاريخ التسجيل : | 12/08/2016 | العمر : | 61 | العمل/الترفيه : | متقاعدة |
|
|
موضوع: يا سيدي المتنبي يا سيدي المتنبي بعض أبيات ...قد تبدو طويلة لكنها لا أروع منها حري بنا أن نصبر على قراءتها مرارا وتكرارا وهي مما قاله الشاعر الفلسطيني الرائع الدكتور (جواد يونس أبو هليل) من قصيدته المعنونة (يا سيدي المتنبي) :أَبْكي عَلى الْقُدْسِ أَمْ صَنْعاءَ أَمْ حَلَباأَمْ دَمْعُ بَغْدادَ في قَلْبي قَدِ انْسَكَبا؟ما عُدْتُ أَدْري عَلى مَنْ دَمْعَتي هَمَلَتْهَوْلُ الْمَجازِرِ فيها عَقْلِيَ اسْتَلَباوَالْفَحْلُ حارَ فَما تَدْري يَراعَتُهُتَرْثي الضَّحايا أَمِ الْحُلْمَ الَّذي نُهِباكانَتْ كَمِثْلِ زُهورِ اللَّوْزِ قافِيَتييا وَيْحَ مَنْ بِدمانا طُهْرَها خَضَبايا سَيِّدي الْمُتَنَبّي لا تَلُمْ قَلَمي إِذا أَتاكَ حَزينَ الْحَرْفِ مُضْطَرِبالا خَيْرَ في الشِّعْرِ إِنْ لَمْ يَغْدُ أُغْنِيَةً لِلثّائِرينَ وَ(إِنْ لَمْ يَرْكَبِ الْغَضَبا)حُروفُ شِعْري بِأَرْضِ الشّامِ قَدْ عَثَرَتْوَلَمْ يُقِلْها كَريمٌ يُكْبِرُ الْأُدَباأَنّى يُجاري قَصيدًا أَنْتَ سَيِّدُهُ شِعْرٌ وَهذا زَمانٌ أَرْخَصَ الْأَدَبالا سَيْفُ دَوْلَتِكَ الْمَسلولُ في حَلَبٍ وَلا لَنا أَنْجَبَتْ بَيْداؤنا نُجُباعادَ (الدُّمُسْتُقُ) وَالثّاراتُ تَدْفَعُهُ لَمّا رَأى سَيْفَ أَعْرابِ الْخَنا خَشَباكَمْ مِنْ جُيوشٍ عَلى أَعْقابِها نَكَصَتْ وَمَرَّغَتْ في وُحولِ النَّكْسَةِ الرُّتَبالكِنَّها حينَ هَبَّ الشَّعْبُ مُنْتَفِضًا أَصْلَتْهُ نارًا غَدا في قَلْبِها حَطَبًاكَمْ أَسْوَدِ الْفِعْلِ مَخْصِيٍّ نُسَوِّدُهُوَما عَرَفْنا لَهُ أَصْلًا وَلا نَسَبالا الْخَيْلُ، لا اللَّيْلُ، لا الْبَيْداءُ تَعْرِفُهُ وَحَرَّقَ الشِّعْرَ، وَالْأَقْلامَ، وَالْكُتُباما ثَمَّ مَنْ يَسْتَحِقُّ الْمَدْحَ في زَمَنٍ مِعْراجُ أَحْمَدَ فيهِ باتَ مُسْتَلَبايا ياسَمينَ دِمَشْقَ الْحُزْنُ يَعْصِرُني لا سُكَّرَ الْيَوْمَ إِنْ يَعْصِرْ فَمي الْقَصَباحَرْفي غَدا عَلْقَمًا وَالْغيدُ تَحْسَبُهُ حُلْوًا وَفارقَ نايي الْعَزْفَ وَالطَّرَباأَلْحانُ شِعْري تَوارَتْ مِنْكَ في خَجَلٍ وَالْحَرْفُ عَنْ قَلَمي مِنْ حُزْنِهِ احْتَجَباماذا يَقولُ قَصيدي لِلَّتي جَمَعَتْ أَشْلاءَ طِفْلٍ دِماهُ غَطَّتِ اللُّعَبا؟ماذا أَقولُ لِشَيْخٍ ماتَ، مِنْ ظَمَأٍ إِلى الَّذينَ قَضَوْا في السِّجْنِ، مُحْتَسِباتَفَطَّرَ الْقَلْبُ مِنْ حُزْنٍ وَمِنْ كَمَدٍ عَلى الْحَرائِرِ لَمّا عِرْضُها اغْتُصِبافُكّي نِقابَكِ يا شَهْباءُ كَمْ وَجِلٍ خُنْثى إِذا السَّيْفُ نادى أَهْلَهُ انْتَقَبالِيَرْحَمِ اللهُ قَوْمًا خَلْفُهُمْ هَمَلٌ كانوا يُسَمَّوْنَ فيما قَدْ مَضى الْعَرَبايا أَهْلَنا في شَآمِ الْمَجْدِ لا تَهِنوا لَيْسَ الْهَوانُ لِمَنْ حَقًّا لَهُ طَلَباإَنَّ الْهَوانَ لِمَنْ قَدْ أَيَّدوا سَفَهًا مَنْ شَعْبَهُ وَرِياضَ الْفُلِّ قَدْ نَكَباما جِئْتُ كَيْما أُواسيكُمْ فَجُرْحُكُمُ جُرْحي وَيا فَخْرَ مَنْ لِلْحُرَّةِ انْتَسَبايا شامُ هذا يَراعي جاءَ مُعْتَذِرًا وَحَسْبُهُ لَمْ يَكُنْ بوقًا وَلا نَعَباوَلا تَمَلَّقَ سُلْطانًا وَلا مَلِكًا وَلَوْ حَباهُ عَلى أَشْعارِهِ الذَّهَباهُزّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ الشِّعْرِ سَيِّدَتييَسّاقَطِ الْحَرْفُ مِنْ نَخْلِ الْوَفا رُطَباوَلا تُنادي سِوى الْجَبّارِ مِنْ أَحَدٍمَنْ خانَ غَزَّةَ أَنّى يَفْتَدي حَلَبا؟! |
|
السبت مارس 11, 2017 1:23 am | المشاركة رقم: # |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو فعال | الرتبه: | | الصورة الرمزية | | البيانات | عدد المساهمات : | 3256 | السٌّمعَة : | 3 | تاريخ التسجيل : | 15/02/2017 |
الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | |
| موضوع: رد: يا سيدي المتنبي ڳُأِلٌعِأَدّة أَبِدِأِعٌ رٌأِئع وٌطُرٌحّ يّسَتَحَقً أًلٌمتأَبًعًة شُڳَرأًٌ لًڳَ بُأٌنُتّظًأَرٌ أٌلَجَدَيُدُ أِلَقّأٌدَمٌ دّمِت بُڳٌلٌ خِيّرٌ
|
| |