حياكم الله في منتديات واحة الإسلام.... تشرفنا زيارتكم.... يزدنا تألقا انضمامكم لاسرتنا.... نعمل لخدمتكم ...فمنتدياتنا صدقة جارية لاجلكم فحياكم الله ونزلتم اهلا وحللتم سهلا
كلمة الإدارة
 
 

 
 
 
 

منتديات واحة الإسلام :: أقسام القرآن الكريم و السيرة النبوية :: واحة القرآن الكريم و علومه ::  تفسير القرآن الكريم

كاتب الموضوع wissam مشاهدة صفحة طباعة الموضوع  | أرسل هذا الموضوع إلى صديق  |  الاشتراك انشر الموضوع
 المشاركة رقم: #
تم النشر فى :01 - 09 - 2016
wissam
Admin
Admin
تواصل معى
https://wahetaleslam.yoo7.com
البيانات
عدد المساهمات : 18291
السٌّمعَة : 21
تاريخ الميلاد : 16/04/1968
تاريخ التسجيل : 29/07/2016
العمر : 56
العمل/الترفيه : ربة منزل
تفسير قوله تعالى (محصنات غير مسافحات ولا متخذات أخدان) Emptyموضوع: تفسير قوله تعالى (محصنات غير مسافحات ولا متخذات أخدان)

تفسير قوله تعالى (محصنات غير مسافحات ولا متخذات أخدان)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تفسير : ولا متخذي اخدان - من القران الكريم

قال الله تعالى سورة النساء
وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مِّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَن تَصْبِرُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (25)صدق الله العظيم

و في سورة المائدة:
الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلاَ مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَن يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (5)
صدق الله العظيم


أخدان ..

المعنى اللغوي : ( متخذات اخدان
) اي مصاحبات سرا لممارسة الزنى والخدن يقال للذكر والانثى. الخاء والدال والنون اصل واحد،وهو المصاحبة.فالخدن: الصاحب الذي يحدث صاحبه.وكانوا في الجاهلية لا يمتنعون عن خدن يحدث الجارية فجاء الاسلام بهدمه.


هذه الأيتان تحمل معاني كبيره أولاً إيمانا بأن الله تعالى لم يضع كلمة في القرآن
الكريم هباءا, فاستخدم "اخدان" و ليس أي لفظ آخر يفي بالمعنى , و أيضا "متخذات" اسم الفاعل, لماذا لم يقع عليهن الفعل بل "متخذات" توحي بالإرادة للمرأة.

بصراحه عندي قناعه قبل التمعن بهذه الأيه أن المرأه هي محرك هذي العلقات وليس الذكر وكانت هذه الأيه مثل الأثبات القاطع

مما أثار أستغرابي ايضا أن ,,
خدن اشتق منها اسم ذكر العنكبوت خدنَّق ومن المعروف
الان ان معنى الاية (ان اوهن البيوت لبيت العنكبوت
)هذه العائلة انما تا لان كل بعضها بعضا ،فالانثى تاكل الذكر ،وهم في غاية القساوة مع بعضهم بعضا.
اذن ،المصاحبة التي على هذه الشاكلة انما هي هلاك للاثنين وان هذه العلاقة واهنة وفيها الغدر والخيانة واللؤم ،وفيها اشارة وتوجيه للعلاقة الاقوى وهي مؤسسة الزوجية القائمة على اصولها ولاهدافها البناءة. ولا يصلح قول كالصاحب والصديق لان الصديق من الصدق ،والصاحب المعاشر والخدن لا يقصد ذلك،ومن معناه المنعة والحفظ،والمخادن لا يقصدهما كذلك.

وأيضا قول الله تعالى
(( ولا تواعدوهن سراً))
وقوله (( ولا تخضعن بالقول ))

هذه الأيات الثلاثه كانت وصف دقيق لهذه العلاقات

في تعمق أكبر للأيه نلاحظ ان في الأيه الأولى في صورة النساء
قال الله تعالى
وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مِّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَن تَصْبِرُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (25)صدق الله العظيم

فالبدء كان الله تعالى يخاطب الذكور ويحثهم على الزواج من الطاهرات الأحرار ومن لم يستطع فل يتزوج من ملك اليمين او العبدات وذكر ان الزواج هذا مشروط بموافقة ولي الأمر من الأهل وأعطاء المهور بالعدل والأنصاف بشرط أن الا تكون
مسافحه :التَّسافُحُ والسِّفاح والمُسافحة: الزنا والفجور
(( ومما فهمت انه عدم التمنع من الفجور ))

والأخدان كما ذكرت سابقاً انه العلاقه والأخدان:مفردها خدن وهوالصاحب والحبيب والرفيق والصديق ومن يخادنك في كل أمر ظاهرٍ وباطنٍ. ومنهُ خِدْن الجارية أي خليلها. يقع على الذكر والأنثى(وفي لغتنا اليوم هو العشيق والعشيقة).وقال الاصفهاني في كتابه "مفردات الفاظ القرآن":المصاحب، وأكثر ذلك يستعمل فيمن يصاحب بشهوة، يقال: خدن المرأة وخدينها.
والآيتان من سورة النساء والمائدة هما خطاب للرجال ,ففي الاولى حث الرجل المسلم على نكاح الامة المسلمة إن لم يكن في طاقة الرجل(المهر) ان ينكح الحرة العفيفة _ومن هنا ذكر بعضهم ان المقصود بالمحصنه هنا الحرة_على ان يكون هذا النكاح زواجاً محصناً من غير زنا ولاإقتران بغير عقد شرعي وان لا يكون ارتباط عشيق وعشيقة(حيث ان العشيقة لا تألف غير عشيقها

وبالنسبه للعقوبه فالأيه
(( فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ )) هنا فقط للأمه اي العبده والمملوكه وليست الحره
اما الحره المتزوجه اذا سافحت فلها كما للرجل من رجم حتى الموت ولكن كما نعلم ان المملوكين لهم النصف ماعلى الأحرار دائماً فلا يصح ان يقسم عقاب الرجم الى النصف لذالك عقوبتهم هي الجلد

وذالك فالأيه لمن خاف على نفسه ( العنت ) أي الفجور

والله أعلم

أما في الأيه الثانيه

و في سورة المائدة:
الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلاَ مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَن يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (5)
صدق الله العظيم


بعد ارسال الرسول صلى الله عليه وسلم اباح الله تعالى للمؤمنين مالم يبحه للأمم السابقه من طيبات من طعام وشراب اليهود والنصارى وزواج العفيفات من الكتابيات بشرط ان لا يكن مسافحات = البغي بالزنا والفاحشه ولا متخذات أخدان = عشاق ورفقه للفجور ومن يكفر = اي من لم يعمل هذا فقط حبط وبطل عمله وهو فالنار

والذي اراه في آية المائدة في قوله تعالى
:"مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلاَ مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ" بصيغة المذكر وليس بصيغة المؤنث لأنه خطاب للرجال المسلمين المؤمنين في عدم قبولهم السفاح او إتخاذ الخدن ولأن هذا يسير وسهل على الكافرات ولا غضاضة فيه حسب رأيهن.
والله اعلم

حبيت أفسر الأيه من فهمي لعدد من التفاسير لأقرب المعنى

بالصراحه ماجعلني اخوض في هذا الموضوع هو الفهم المغلوط منا لبعض النصوص فما ذكره الله تعالى هو العلاقات التي نراها اليوم وليس الحب الطاهر
فالحب هو شعور سامي وليس أخدان او سفوح فهو لا يبنى على علاقه محرمه مهما أشتد وكبر
فلا يقول قائل ان الأسلام حرم العاطفه أبدا هناك العديد من القصص فالسيره عن الحب وكبر دليل هو فالنبي صلى الله عليه وسلم قال لهم: "لم ير للمتحابين مثل النكاح" أي لا علاج للمتحابين إلا أن يقترنا بهذا العقد الشرعي الزواج "لم يُرَ للمتحابين مثل النكاح" مثل الزواج ومثل هذا الرباط المقدس

وقوله تعالى
(ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة)



والله أعلم ..


التوقيع: wissam



تفسير قوله تعالى (محصنات غير مسافحات ولا متخذات أخدان) 2410


الخميس سبتمبر 01, 2016 10:11 pm
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فعال
الرتبه:
عضو فعال
الصورة الرمزية

الشيماء

البيانات
عدد المساهمات : 1417
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 06/08/2016
العمل/الترفيه : لا تعمل

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
http://habebty-egypt.ahlamontada.com

مُساهمةموضوع: رد: تفسير قوله تعالى (محصنات غير مسافحات ولا متخذات أخدان)


تفسير قوله تعالى (محصنات غير مسافحات ولا متخذات أخدان) File2126822333









الإشارات المرجعية


التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك

الــرد الســـريـع
..


مواضيع ذات صلة


تعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة




 ملاحظة: جميع آلمشآركآت آلمكتوبه تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ , ولا تعبّر بأي شكل من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى



language  

Powered by vBulletin Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2020, Jelsoft Enterprises Ltd
تحويل و برمجة الطائر الحر لخدمات الدعم الفني و التطوير