حياكم الله في منتديات واحة الإسلام.... تشرفنا زيارتكم.... يزدنا تألقا انضمامكم لاسرتنا.... نعمل لخدمتكم ...فمنتدياتنا صدقة جارية لاجلكم فحياكم الله ونزلتم اهلا وحللتم سهلا
كلمة الإدارة
 
 

 
 
 
 

منتديات واحة الإسلام :: أقسام الأسرة و المجتمع :: واحة الطفل المسلم

كاتب الموضوع wissam مشاهدة صفحة طباعة الموضوع  | أرسل هذا الموضوع إلى صديق  |  الاشتراك انشر الموضوع
 المشاركة رقم: #
تم النشر فى :25 - 01 - 2017
wissam
Admin
Admin
تواصل معى
https://wahetaleslam.yoo7.com
البيانات
عدد المساهمات : 18291
السٌّمعَة : 21
تاريخ الميلاد : 16/04/1968
تاريخ التسجيل : 29/07/2016
العمر : 56
العمل/الترفيه : ربة منزل
كيف نصنع من الطفل رجلاً !!  Emptyموضوع: كيف نصنع من الطفل رجلاً !!

كيف نصنع من الطفل رجلاً !!
كيف نصنع من الطفل رجلاً !! 


!! كيف ننمي عوامل الرّجولة في شخصيات أطفالنا !!

أولاً : التكنية

أكنيه حين أناديه لأكرمه .. ولا أناديه بالسوءة اللقب مناداة الصغير بأبي فلان أو الصغيرة بأمّ فلان ينمّي الإحساس بالمسئولية .. ويُشعر الطّفل بأنّه أكبر من سنّه فيزداد نضجه .. ويرتقي بشعوره عن مستوى الطفولة المعتاد .. ويحسّ بمشابهته للكبار وقد كان النبي يكنّي الصّغار

فعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقًا .. وَكَانَ لِي أَخٌ يُقَالُ لَهُ أَبُو عُمَيْرٍ قَالَ : أَحسبُهُ فَطِيمًا وَكَانَ إِذَا جَاءَ قَالَ : يَا أَبَا عُمَيْرٍ .. مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ !! .. ( طائر صغير كان يلعب به )(رواه البخاري: 5735)

وعَنْ أُمِّ خَالِدٍ بِنْتِ خَالِدٍ قالت : أُتِيَ النَّبِيُّ بثِيَابٍ فِيهَا خَمِيصَةٌ سَوْدَاءُ صَغِيرَةٌ ( الخميصة ثوب من حرير ) فَقَالَ : مَنْ تَرَوْنَ أَنْ نَكْسُوَ هَذِهِ؟
فَسَكَتَ الْقَوْمُ .. قَالَ: ائْتُونِي بِأُمِّ خَالِدٍ .. فَأُتِيَ بِهَا تُحْمَلُ ( وفيه إشارة إلى صغر سنّها ) .. فَأَخَذَ الْخَمِيصَةَ بِيَدِهِ فَأَلْبَسَهَا وَقَالَ : أَبْلِي وَأَخْلِقِي .. وَكَانَ فِيهَا عَلَمٌ أَخْضَرُ أَوْ أَصْفَرُ فَقَالَ : يَا أُمَّ خَالِدٍ .. هَذَا سَنَاه وَسَنَاه بِالْحَبَشِيَّةِ حَسَنٌ
(رواه البخاري: 5375(

وفي رواية للبخاري أيضاً : فَجَعَلَ يَنْظُرُ إِلَى عَلَمِ الْخَمِيصَةِ وَيُشِيرُ بِيَدِهِ إِلَيَّ وَيَقُولُ : يَا أُمَّ خَالِدٍ .. هَذَا سَنَا وَالسَّنَا بِلِسَانِ الْحَبَشِيَّةِ الْحَسَنُ

ثانياً : أخذه للمجامع العامة وإجلاسه مع الكبار

وهذا مما يلقّح فهمه ويزيد في عقله ويحمله على محاكاة الكبار ويرفعه عن الاستغراق في اللهو واللعب .. وكذا كان الصحابة يصحبون أولادهم إلى مجلس النبي ومن القصص في ذلك : ما جاء عن مُعَاوِيَةَ بن قُرَّة عَنْ أَبِيهِ قَالَ : كَانَ نَبِيُّ اللَّهِ إِذَا جَلَسَ يَجْلِسُ إِلَيْهِ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِهِ وَفِيهِمْ رَجُلٌ لَهُ ابْنٌ صَغِيرٌ يَأْتِيهِ مِنْ خَلْفِ ظَهْرِهِ فَيُقْعِدُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ .. الحديث
( رواه النسائي وصححه الألباني في أحكام الجنائز )

ثالثاً : تحديثهم عن بطولات السابقين واللاحقين

والمعارك الإسلامية وانتصارات المسلمين لتعظم الشجاعة في نفوسهم .. وهي من أهم صفات الرجولة

وكان للزبير بن العوام رضي الله عنه طفلان أشهد أحدهما بعضَ المعارك .. وكان الآخر يلعب بآثار الجروح القديمة في كتف أبيه كما جاءت الرواية عن عروة بن الزبير أَنَّ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ قَالُوا لِلزُّبَيْرِ يَوْمَ الْيَرْمُوك ِ: أَلا تَشُدُّ فَنَشُدَّ مَعَكَ؟ .. فَقَالَ: إِنِّي إِنْ شَدَدْتُ كَذَبْتُمْ .. فَقَالُوا : لا نَفْعَلُ .. فَحَمَلَ عَلَيْهِمْ ( أي على الروم ) حَتَّى شَقَّ صُفُوفَهُمْ فَجَاوَزَهُمْ وَمَا مَعَهُ أَحَدٌ .. ثُمَّ رَجَعَ مُقْبِلاً فَأَخَذُوا ( أي الروم ) بِلِجَامِهِ ( أي لجام الفرس ) فَضَرَبُوهُ ضَرْبَتَيْنِ عَلَى عَاتِقِهِ بَيْنَهُمَا ضَرْبَةٌ ضُرِبَهَا يَوْمَ بَدْر

قَالَ عُرْوَةُ : كُنْتُ أُدْخِلُ أَصَابِعِي فِي تِلْكَ الضَّرَبَاتِ أَلْعَبُ وَأَنَا صَغِيرٌ .. وقَالَ عُرْوَةُ : وَكَانَ مَعَهُ عَبْدُ اللَّهِ ابْنُ الزُّبَيْرِ يَوْمَئِذٍ وَهُوَ ابْنُ عَشْرِ سِنِينَ فَحَمَلَهُ عَلَى فَرَسٍ وَوَكَّلَ بِهِ رَجُلاً (رواه البخاري: 3678)

قال ابن حجر رحمه الله في شرح الحديث : وكأن الزبير آنس من ولده عبد الله شجاعة وفروسية فأركبه الفرس وخشي عليه أن يهجم بتلك الفرس على ما لا يطيقه .. فجعل معه رجلاً ليأمن عليه من كيد العدو إذا اشتغل هو عنه بالقتال

وروى ابن المبارك في الجهاد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن الزبير أنه كان مع أبيه يوم اليرموك .. فلما انهزم المشركون حمل فجعل يجهز على جرحاهم .. ( وقوله : يُجهز ) أي يُكمل قتل من وجده مجروحاً .. وهذا مما يدل على قوة قلبه وشجاعته من صغره

رابعاً : إعطاء الصغير قدره وقيمته في المجالس

ومما يوضّح ذلك الحديث التالي : عن سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَال َ: أُتِيَ النَّبِيُّ بِقَدَحٍ فَشَرِبَ مِنْهُ وَعَنْ يَمِينِهِ غُلامٌ أَصْغَرُ الْقَوْمِ وَالأَشْيَاخُ عَنْ يَسَارهِ فَقَالَ : يَا غُلامُ .. أَتَأْذَنُ لِي أَنْ أُعْطِيَهُ الأشْيَاخَ ؟ .. قَالَ : مَا كُنْتُ لأوثِرَ بِفَضْلِي مِنْكَ أَحَدًا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَعْطَاهُ إِيَّاه


خامساً : تعليمهم الرياضات الرجولية

كالرماية والسباحة وركوب الخيل وجاء عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلٍ قَالَ : كَتَبَ عُمَرُ إِلَى أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ أَنْ عَلِّمُوا غِلْمَانَكُمْ الْعَوْمَ

(رواه الإمام أحمد في أول مسند عمر بن الخطاب)

سادساً : تجنيبه أسباب الميوعة والتخنث

فيمنعه وليّه من رقص كرقص النساء وتمايل كتمايلهن ومشطة كمشطتهن ويمنعه من لبس الحرير والذّهب

وقال مالك رحمه الله : وَأَنَا أَكْرَهُ أَنْ يَلْبَسَ الْغِلْمَانُ شَيْئًا مِنْ الذَّهَبِ لأَنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ نَهَى عَنْ تَخَتُّمِ الذَّهَبِ .. فَأَنَا أَكْرَهُهُ لِلرِّجَالِ الْكَبِيرِ مِنْهُمْ وَالصَّغِير [ موطأ مالك )سابعاً : إشعاره بأهميته وتجنب أهانته خاصة أمام الآخرين

ويكون بأمور مثل

( 1 ) إلقاء السّلام عليه

وقد جاء عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ مَرَّ عَلَى غِلْمَانٍ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ 

)رواه مسلم: 4031 (

( 2 ) استشارته وأخذ رأيه

( 3 ) توليته مسئوليات تناسب سنّه وقدراته

( 4 ) استكتامه الأسرار

عن أَنَسٍ قَالَ : أَتَى عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ وَأَنَا أَلْعَبُ مَعَ الْغِلْمَانِ قَالَ : فَسَلَّمَ عَلَيْنَا فَبَعَثَنِي إِلَى حَاجَةٍ فَأَبْطَأْتُ عَلَى أُمِّي .. فَلَمَّا جِئْتُ قَالَتْ : مَا حَبَسَكَ ؟ .. قُلْتُ : بَعَثَنِي رَسُولُ وسلم لِحَاجَة .. قَالَتْ: مَا حَاجَتُهُ ؟.. قُلْتُ : إِنَّهَا سِرٌّ .. قَالَتْ : لا تُحَدِّثَنَّ بِسِرِّ رَسُولِ اللَّهِ أَحَدًا) رواه مسلم: 4533(

وعن ابْن عَبَّاسٍ قال : كُنْتُ غُلامًا أَسْعَى مَعَ الْغِلْمَانِ .. فَالْتَفَتُّ فَإِذَا أَنَا بِنَبِيِّ اللَّهِ خَلْفِي مُقْبِلاً فَقُلْتُ : مَا جَاءَ نَبِيُّ اللَّهِ إِلا إِلَيَّ .. قَالَ : فَسَعَيْتُ حَتَّى أَخْتَبِئَ وَرَاءَ بَابِ دَار.. قَالَ : فَلَمْ أَشْعُرْ حَتَّى تَنَاوَلَنِي فَأَخَذَ بِقَفَايَ فَحَطَأَنِي حَطْأَةً ( ضربه بكفّه ضربة ملاطفة ومداعبة ) فَقَالَ : اذْهَبْ فَادْعُ لِي مُعَاوِيَةَ .. قَالَ : وَكَانَ كَاتِبَهُ فَسَعَيْتُ فَأَتَيْتُ مُعَاوِيَةَ فَقُلْتُ : أَجِبْ نَبِيَّ اللَّهِ فَإِنَّهُ عَلَى حَاجَةٍ ) رواه الإمام أحمد في مسند بني هاشم (

وهناك وسائل أخرى لتنمية الرجولة لدى الأطفال منها

( 1 ) تعليمه الجرأة في مواضعها ويدخل في ذلك تدريبه على الخطابة

( 2 ) الاهتمام بالحشمة في ملابسه وتجنيبه الميوعة في الأزياء وقصّات الشّعر والحركات والمشي .. وتجنيبه لبس الحرير الذي هو من طبائع النساء

( 3 ) إبعاده عن التّرف وحياة الدّعة والكسل والرّاحة والبطالة .. وقد قال عمر رضي الله عنه : اخشوشنوا فإنّ النِّعَم لا تدوم

( 4 ) تجنيبه مجالس اللهو والباطل والغناء والموسيقى .. فإنها منافية للرّجولة ومناقضة لصفة الجِدّ



الموضوع الأصلي : كيف نصنع من الطفل رجلاً !! // المصدر : منتديات واحة الإسلام // الكاتب: wissam
التوقيع: wissam



كيف نصنع من الطفل رجلاً !!  2410


الخميس مارس 09, 2017 11:39 pm
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فعال
الرتبه:
عضو فعال
الصورة الرمزية

جود العرب

البيانات
عدد المساهمات : 3256
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 15/02/2017

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

مُساهمةموضوع: رد: كيف نصنع من الطفل رجلاً !!


سلمت أناملك الذهبية عالطرح الرائع
الذي أنار صفحات المنتدى
كيف نصنع من الطفل رجلاً !!  PIC-417-1354665003
بكل ماهو جديد لك مني أرق وأجمل التحايا
على هذا التألق والأبداع
والذي هو حليفك دوما









الإشارات المرجعية


التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك

الــرد الســـريـع
..


مواضيع ذات صلة


تعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة




 ملاحظة: جميع آلمشآركآت آلمكتوبه تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ , ولا تعبّر بأي شكل من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى



language  

Powered by vBulletin Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2020, Jelsoft Enterprises Ltd
تحويل و برمجة الطائر الحر لخدمات الدعم الفني و التطوير