قبل أن تنزع الخنجر المتوغل في الظهر دعني أراك فإن دمي حين عانقه شم في نصله مقطعا منك أدرك إيماءة للعناق القديم و أدرك آثار رائحة للصداقة يستوي مخلب الذئب و الكف كف الصديق الذي حملته جفوني ورواه دمعي و كنت له الريش و الأفق كنت له النجاة من الصمت ناوشت من أجله و النار قاسمته الكلمات لماذا ترمد وجهي في وجهه و اختفينا استوى الزهر و الشوك و الشعر و الجرح كيف استوت -آه- تفاحتي و الحجر من يقاسمني النشوة يخرج من عفن الوقت من خبز هذا الخراب و يدخل في عصف هذا الرماد ومن يرتدي شجرا من هباء و يقضم حنظلة الندم الأخوي و يرحل في عالم ورقي الوجوه؟؟؟؟