في ليلة من ليالي العمر و ضياء البدر يشع في كامل الكون يطل علي المولع و كله شوق ما ارؤعك يا من خطفت القلب مذ رايتك و النفس تهيم فيك حب و عودك يسبي العيون و يسحر ما احلاك و جمالك الاخاذ ينطق بالانوثة و الحشمة زادت فيك النصف ءليك امد يدي فجودي بالوصل و كلي لك فلا ترفضي مني العرض و الله يا اخي قد حيرتني و ما كنت اظن ان الهوى بلغ بك هذا الحد روحي ليست معي و حولها طوق و الامر ليس بيدي فتمهل حتى الغد عندي ابي هو من سيحسم الامر لم يمر الا يوم و كان مني الرد كل شيء بيد الله و في الالواح يكتب ان كنت لك فلن يمنعني عنك احد و الخير فيما اختاره الله لك ما خلت ان الأمر سيقضى كلمح البصر وما انتظرته لسبع سنين يتحقق الصبر دواء كل زاهد في الحياة فيا نفس لا تقنطي ان ضاق بك الحال يأتي يوم تنجلي الهموم والسماء تمطر الرزق من عند الله فلا تيئس