وعلى المرأة بصورة خاصة أن تطيع زوجها فيما يأمرها به في حدود استطاعتها،فإن هذا مما فضل الله به الرجال على النساء كما في الآيتين ﴿الرجال قوّامون على النساء﴾ ﴿وللرجال عليهنّ درجة﴾ وقد جاءت أحاديث كثيرة صحيحة مؤكدة لهذا المعنى ومبينة بوضوح ما للمرأة ،وما عليها،إذ هي أطاعت زوجها أو عصته. فلا بد من إيراد بعضها لعل فيها تذكيرا لنساء زماننا. #الحديث الأول:«لا يحل لامرأة أن تصوم(وفي رواية:لا تصم المرأة) وزوجها شاهد إلا بإذنه[غير رمضان]،ولا تأذن في بيته إلا بإذنه». البخاري(٢٤٣_٤/٢٤٢) #الحديث الثاني:«إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلم تأته،فبات غضبان عليها،لعنتها الملائكة حتى تصبح (وفي رواية:أو حتى ترجع ،وفي أخرى حتى يرضى عنها». رواه البخاري(٤/٢٤١) #الحديث الثالث:«والذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق زوجها ،ولو سألها نفسها وهي على قتب لم تمنعه [نفسها]. الترغيب (٣/٧٦). آداب الزفاف(٢٠٩_)٢١١
طاعة المرأة لزوجها كما جاء فى الاحاديث
موضوع: طاعة المرأة لزوجها كما جاء فى الاحاديث
