حياكم الله في منتديات واحة الإسلام.... تشرفنا زيارتكم.... يزدنا تألقا انضمامكم لاسرتنا.... نعمل لخدمتكم ...فمنتدياتنا صدقة جارية لاجلكم فحياكم الله ونزلتم اهلا وحللتم سهلا
كلمة الإدارة
 
 

 
 
 
 

منتديات واحة الإسلام :: أقسام القرآن الكريم و السيرة النبوية :: واحة الأنبياء و الصحابة و علماء الأمة

كاتب الموضوع مملكة الإسلام مشاهدة صفحة طباعة الموضوع  | أرسل هذا الموضوع إلى صديق  |  الاشتراك انشر الموضوع
 المشاركة رقم: #
تم النشر فى :08 - 10 - 2018
مملكة الإسلام
عضو فعال
عضو فعال
تواصل معى
http://www.withprophet.com/
البيانات
عدد المساهمات : 62
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/10/2018
زوجات الرسول Emptyموضوع: زوجات الرسول

زوجات الرسول
1. خديجة بنت خويلد
تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في خمس وعشرين من عمره، وهي في الأربعين، وهي أول من تزوجها من النساء، ولم يتزوج عليها غيرها.

والسيدة خديجة أم أولاد رسول الله كلهم سوى إبراهيم من السيدة مارية. ثم بعد وفاة خديجة رضي الله عنها تزوج النبي صلى الله عليه وسلم بأكثر من امرأة،‏ وهي خير نساء الأمّة، واختلف في تفضيلها على السيدة عائشة-رضي الله عنهن-، وهي أوّل امرأة آمنت بالله ورسوله من هذه الأمّة، وهي لم تسؤه قطّ ولم تغاضبه ولم ينلها منه إيلاء ولا عتب قطّ ولا هجر، وكفى به منقبة وفضيلة. وقد بعث الله سبحانه إليها السّلام مع جبريل عليه السّلام، فبلّغها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ذلك، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: « أَتَى جِبْرِيلُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: هَذِهِ خَدِيجَةُ قَدْ أَتَتْ مَعَهَا إِنَاءٌ فِيهِ إِدَامٌ، أَوْ طَعَامٌ أَوْ شَرَابٌ، فَإِذَا هِيَ أَتَتْكَ فَاقْرَأْ عَلَيْهَا السَّلاَمَ مِنْ رَبِّهَا وَمِنِّي وَبَشِّرْهَا بِبَيْتٍ فِي الجَنَّةِ مِنْ قَصَبٍ-أي: قصب اللؤلؤ المجوف كالقصر المنيف- لاَ صَخَبَ فِيهِ- أي: لا صوت مرتفع -، وَلاَ نَصَبَ-أي: لا مشقة وتعب-» (متفق عليه). .

2. سودة بنت زمعة
تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد وفاة خديجة وقبل الهجرة، وكانت في سن السيدة خديجة رضي الله عنهما -أي السادسة والستين-

وسبب زواجه صلى الله عليه وسلم منها أنها كانت قد هاجرت مع زوجها إلى الحبشة فرارًا من قريش، فلما مات زوجها عادت إلى قريش وكاد أهلها -وكانوا مشركين- أن يفتنوها في دينها وترتد إليهم؛ فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم حماية لدينها من الفتنة.

3. عائشة بنت أبي بكر
كانت في نحو التاسعة من عمرها ولم يدخل بها النبي صلى الله عليه وسلم إلا بعد الهجرة.

وكان زواجه صلى الله عليه وسلم منها لتوثيق صحبته بأبيها أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وكانت جميع زوجات الرسول الكريم ثيبات، إلا السيدة عائشة حيث كانت البكر الوحيدة، ومن خصائصها: أنّه كان ينزل عليه الوحي وهو في لحافها دون غيرها، وأنّ الله سبحانه برّأها ممّا رماها به أهل الإفك، وأنزل في عذرها وبراءتها وحيا يتلى إلى يوم القيامة كما جاء في سورة النور، وكان الأكابر من الصّحابة- رضي الله عنهم- كان إذا أشكل عليهم أمر من الدّين، استفتوها، فيجدون علمه عندها.

4. حفصة بنت عمر
تزوجها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بعد الهجرة، وكان زواج الرسول صلى الله عليه وسلم منها لتوثيق صحبته مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقد كان الوزير الثاني لرسول الله صلى الله عليه وسلم .

5. زينب بنت خزيمة
وكانت في الستين من عمرها حينما تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم تُعمَّر عنده سوى عامين

كان يقال لها أم المساكين، وقد قُتِل زوجها في يوم أحد، وكان زواج النبي صلى الله عليه وسلم منها إيواءً لها وتشجيعًا لها على إعانة المساكين.

6. هند بنت أبي أمية (أم سلمة)
وهي مخزومية من بني مخزوم، وقد مات زوجها وهي شابة.

وقد رأى النبي الكريم أنها ذات عيال ويحتاجون إلى من يرعاهم، وكانت هي وزوجها من المهاجرين وانقطعت عن ذويها وأقاربها؛ فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم حماية ورعاية لها ولأولادها.

7. رملة بنت أبي سفيان (أم حبيبة)
كانت قد سافرت مع زوجها إلى الحبشة ولكنه تنصَرَّ هناك.

فكانت أم حبيبة بين أن ترجع إلى أبيها الذي كان يحارب رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك الوقت أو تفتن في دينها؛ فتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم لحمايتها من الفتنة والرجوع إلى الشرك، وكذلك مصاهرةً لأبي سفيان وتأليفًا لقلبه؛ فقد كان من تقاليد العرب الاحترام للمصاهرة، وكان الصهر عندهم بابًا من أبواب التقريب بين العائلات.

8. جويرية بنت الحارث
تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم لما انصرف من غزوة بني المصطلق

وكانت قد أسلمت فأطلق الصحابة من كان في أيديهم من الأسرى وقالوا: كيف نسترق أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم؟!فعُتِقَ مائة أهل بيت بزواجه صلى الله عليه وسلم منها.

9. ميمونة بنت الحارث
وهي التي وهبت نفسها للنبي الكريم

ذلك أنها لما علمت بخِطْبة النبي صلى الله عليه وسلم لها قالت: البعير وما عليها لله ورسوله، فنزل قول الله تعالى (وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ)[الأحزاب:50].

10. صفية بنت حُيي بن أخطب
سُبِيَت[أُسِرَتْ] مع أختها يوم فتح خيبر وقد وقعت صفية في أول الأمر في سهم دحية الكلبي

قال ابن حجر في الفتح: (المراد بسهمه هنا نصيبه الذي اختاره لنفسه، وذلك أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم أن يعطيه جارية فأذن له أن يأخذ جارية فأخذ صفية، فلما قيل للنبي صلى الله عليه وسلم : إنها بنت ملك من ملوكهم، ظهر له أنها ليست ممن توهب لدحية لكثرة من كان في الصحابة مثل دحية وفوقه، وقلة من كان في السبي مثل صفية في نفاستها.فلو خصه بها لأمكن تغير خاطر بعضهم، فكان من المصلحة العامة ارتجاعها منه واختصاص النبي صلى الله عليه وسلم بها، فإن في ذلك رضا الجميع) اهـ [فتح الباري لابن حجر].

لذلك أحسن إليها النبي صلى الله عليه وسلم بأن أعتقها وجعل عتقها صداقها، كما في الصحيحين وغيرهما.

11. زينب بنت جحش
كانت زوجة لزيد بن حارثة، فلما طلَّقها زيد (وكان قد تبناه النبي صلى الله عليه وسلم قبل تحريم التبني)، ثم نزل القرآن بتزوجه صلى الله عليه وسلم منها لهدف تشريعي: وهو رفع الحرج عن المؤمنين إذا أرادوا الزواج من مطلقات الأبناء بالتبني.

وفي ذلك نزل قوله تعالى: (فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لاَ يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا)[الأحزاب:37].

فأولئك إحدى عشرة سيدة تزوج بهن الرسول صلى الله عليه وسلم وبنى بهن، وتوفيت منهن اثنتان -خديجة وزينب أم المساكين- في حياته، وتوفي هو عن التسع البواقي‏. والحاصل أن زواجه صلى الله عليه وسلم كان لمصالح شرعية ودعوية، ومناسبات كريمة، ودواعٍ سامية، كتطييب الخواطر، وجبر المصائب، وتوثيق العلاقات لخدمة الإسلام، وبعضها بوحي من الله عَزَّ وجلَّ؛ وليس الداعي إلى ذلك مجرد الشهوة؛ لما ثبت من أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يتزوج بكرا ولا صغيرة إلا عائشة- رضي الله عنها- وبقية نسائه ثيبات، ولو كانت شهوته تحكمه، لتخير الأبكار الصغيرات، وخاصة بعد أن هاجر وفتحت الفتوح، وقامت دولة الإسلام، وقويت شوكة المسلمين، وكثر سوادهم، ولعرف ذلك في سيرته أيام شبابه وقوته يوم لم يكن عنده إلا زوجته الكريمة خديجة بنت خويلد وهي تكبره سنًا، ولعرف عنه الانحراف والجور في قسمه بين نسائه وهن متفاوتات في السن والجمال، ناهيك عن أن تعدد الزوجات لم يكن خاصًا بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم، بل حدث مع بعض الأنبياء قبله."بتصرف من فتاوى اللجنة الدائمة" (19/171-173)

الموضوع الأصلي : زوجات الرسول // المصدر : منتديات واحة الإسلام // الكاتب: مملكة الإسلام
الإثنين يناير 14, 2019 10:37 pm
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
Admin
الرتبه:
Admin
الصورة الرمزية

منارة الاسلام

البيانات
عدد المساهمات : 2909
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 14/08/2016

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

مُساهمةموضوع: رد: زوجات الرسول


جزاكم الله خيرا
على هذه المشاركة







التوقيع: منارة الاسلام



زوجات الرسول 635061411




الإشارات المرجعية


التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك

الــرد الســـريـع
..


مواضيع ذات صلة


تعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة




 ملاحظة: جميع آلمشآركآت آلمكتوبه تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ , ولا تعبّر بأي شكل من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى



language  

Powered by vBulletin Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2020, Jelsoft Enterprises Ltd
تحويل و برمجة الطائر الحر لخدمات الدعم الفني و التطوير