حياكم الله في منتديات واحة الإسلام.... تشرفنا زيارتكم.... يزدنا تألقا انضمامكم لاسرتنا.... نعمل لخدمتكم ...فمنتدياتنا صدقة جارية لاجلكم فحياكم الله ونزلتم اهلا وحللتم سهلا
كلمة الإدارة
 
 

 
 
 
 

منتديات واحة الإسلام :: الأقسام الإسلامية الرئيسية :: واحة مواسم الخيرات :: واحة شهر رمضان المبارك

كاتب الموضوع منصورة ابن السيراج مشاهدة صفحة طباعة الموضوع  | أرسل هذا الموضوع إلى صديق  |  الاشتراك انشر الموضوع
 المشاركة رقم: #
تم النشر فى :22 - 05 - 2018
منصورة ابن السيراج
عضو فعال
عضو فعال
تواصل معى
البيانات
عدد المساهمات : 2538
السٌّمعَة : 3
تاريخ الميلاد : 28/01/1963
تاريخ التسجيل : 12/08/2016
العمر : 61
العمل/الترفيه : متقاعدة
(100)فائدة تربويَّة للصِّيام Emptyموضوع: (100)فائدة تربويَّة للصِّيام

(100)فائدة تربويَّة للصِّيام
(100)فائدة تربويَّة للصِّيام
أن تجلس إلى رمضان، وتتأمل أسراره وأحكامه أمرٌ محفِّزٌ ومعينٌ على الوصول
لها، فكما أنَّ المريض محتاجٌ إلى معرفة علَّته ليعرف شفاءها، فالصَّحيح
محتاجٌ إلى معرفة شفائه ليحافظ على صحَّته.
هذه وقفاتٌ تربويَّة من أسرار الصِّيام، استنباطاً لحكمه، ووقوفًا مع درره،
فمن تأمَّل الصِّيام وأنَّ الله جعله من أركان الملَّة، وشرعه على جميع
الأمم ولم يخصنا به ولا أهل الكتاب من قبلنا كما هو الشَّأن في بعض
الأحكام، فدلَّ ذلك على أنَّ به من الفوائد الَّتي تعود على الإيمان
والحياة ما يستحق النَّظر والتأمُّل.
الفائدة الأولى:
الصِّيام وسيلةٌ لحصول التَّقوى؛ لقوله -تعالى-: {لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}
[البقرة: 183]، فمن صام الصِّيام الشَّرعي، وحفظ جوارحه من خدش الصِّيام،
وأدرك معاني الصَّوم، فقد عاش التَّقوى وتحقَّقت له، فالتَّقوى بمعناها
العام: أن تجعل بينك وبين عذاب الله وقاية، ولا يكون هذا إلاّ باتباع
أوامره واجتناب نواهيه، والمسلم الصَّائم متبعٌ لأمر الله له بالصَّوم
ومجتنب لنهي الله له عنِ المفطرات بأنواعها، فإذا كان ذلك بنيَّةٍ صالحةٍ
وعلى منهاج النُّبوَّة أفلح بتقواه لله.
الفائدة الثَّانية:
في رمضان بيان لرحمة الله -سبحانه-، ويتَّضح هذا من وجوهٍ:
أ- جعل الله الصِّيام أيَّامًا معدودةً، ولم يفرضه سرمديًّا أبديًّا.
ب- جعله جزءًا من يومٍ ولم يفرضه يومًا كاملًا ليله بنهاره، بل ثبت النَّهي عن مواصلة الصَّوم.
ج- من نسي فأكل أو شرب فصومه صحيحٌ مع أنَّه ناقض معنى الصِّيام.
د- تخفيفه الصِّيام على مراحل في بداية التَّشريع مراعاة لحال الصَّحابة -رضي الله عنهم-.
الفائدة الثَّالثة:
في رمضان يتجلَّى كرم المولى -سبحانه وتعالى-، ويتَّضح ذلك بأمور:
أ- فيه تُفتح أبواب الجنَّة.
ب- فيه تُغلق أبواب النَّار.
ج- فيه تُصفَّد مردة الجنِّ.
د- اختصاص الله بأجر الصَّائم في قوله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «الصيَامُ لي وأنا أجزِي بهِ» [رواه البخاري 1894].
هـ- «ومن قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه» [متَّفقٌ عليه].
ح- «من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه» [متَّفقٌ عليه].
و- لا ينقص أجره ولو نقص الشَّهر؛ لقوله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «شهرا عيد لا ينقصان. رمضان وذو الحجة» [رواه مسلم 1089].
وكلُّ ما مضى ثابتٌ في الأحاديث الصَّحيحة.
الفائدة الرَّابعة:
رمضان مدرسة للاختبار، حيث يمسك الصَّائم عن الأكل والشُّرب والشَّهوة،
وهذا اختبار من الله للعبد بصبره وبعبادته وتركه ما نهاه الله عنه لوجهه
-سبحانه-، وتحمله الأوامر وقيامه بها، فرمضان اختبار للإيمان وللنِّيَّة
وللصَّبر، وبمعنى أعمّ: اختبار لحقيقة إسلامه واستسلامه لله؛ لأنَّ الحياة
بالنسبة للمؤمن كلّها اختبار، ولحظاتها مجاهدةٌ بين نفسه الأمارة بالسُّوء
وواعظ الله في قلب كلِّ مؤمنٍ، فمن وطَّن نفسه على اختبار الصِّيام،
وأدرك أسراره، وذاق لذَّة النَّجاح فيه عرف نتيجة الاختبار في باقي شؤون
الحياة.
الفائدة الخامسة:
رمضان يورث محبَّة الله في قلب المؤمن، فإنه إذا رأى كرم ربَّه وجزيل
عطاياه في رمضان، زادت محبَّته -سبحانه-، والمحبَّة ركنٌ في الإيمان وهي
أساس الأعمال، فيقبل المؤمن على العمل محبًّا له متمسكًا به متقنًا لأدائه،
ففي رمضان يتكرم المولى بالمغفرة لمن صام ولمن قام وفطَّر صائمًا،
والحسنة تُضاعف فيه ما لا تتضاعف في غيره، واختص الله بأجر الصَّائم دون
غيره، وما ذاك إلا محض فضلٍ منه -سبحانه وتعالى-.
الفائدة السَّادسة:
مجرد معرفة أنَّ الصوم كتب على الأمم من قبلنا فهذا دليلٌ على آثاره
العظيمة وفوائده على الإيمان والإنسان والمجتمع، ويدلُّ على ذلك أنَّ الله
لم يفرضه علينا وعلى أهل الكتاب من قبلنا فقط بل قال: {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ}
[البقرة: 183] ليشمل جميع الأمم، وشيءٌ بديهيٌ أنَّ أمرًا يُفرض على تلك
الأعداد الهائلة من الأمم فيه من الأسرار والحكم والفوائد ما يستحق ذلك
التَّعظيم والوقوف.
الفائدة السَّابعة:
رمضان تربية للجود بجميع أنواعه:
أ- جود المال: ففيه الحثُّ على الصَّدقة، وتفطير الصَّائمين، والإنفاق، وتعهُّد الأرامل والمحتاجين.
ب- جود الوقت: ففيه نفع المسلمين، والمشي في حاجاتهم، والقيام على شؤونهم.
ج- جود الذَّات: ففيه بذل الجاه عند الأغنياء وأصحاب اليسر ابتغاء الأجر من الله.
د- الجود ببذل الأعمال الصَّالحة: فيفعل
الصَّالحات، وينوِّع العبادة ما بين فرضٍ ونفلٍ وصلاةٍ، وصدقةٍ وقرآنٍ
وتفطيرٍ، وإمامةٍ وأذانٍ وقيامٍ على حاجات النَّاس، وإنفاقٍ وكلمةٍ وخطبةٍ
وهكذا.
ولهذا كان -صلى الله عليه وسلم- أجود ما يكون في رمضان، أجود بالخير منَ الرِّيح المرسلة، كما ثبت في الحديث الصَّحيح.
الفائدة الثَّامنة:
رمضان يربِّي النَّاس على تجديد النِّيَّة والاحتساب، ويُؤخذ هذا من قوله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا»
[متَّفقٌ عليه]، فجاء رمضان يؤكِّد قضية النِّيَّة وتجديدها في الصِّيام
وفي السُّحور وفي الإفطار، فيتربَّى المسلم على تجديد النِّيَّة في الأمور
الإيمانيَّة والعبادات بل حتَّى في الأمور العادية من أكلٍ وشربٍ، ولا
يخفى أثر النِّيَّة على الأجر المترتب على العمل وعلى النَّفع به في
الدُّنيا.
الفائدة التَّاسعة:
في رمضان ربط للنَّاس بكتاب ربِّهم -سبحانه-، وهذا من وجوهٍ:
1- أنَّ القرآن نزل في رمضان.
2- أنَّ جبريل -عليه السَّلام- يدارس النَّبيَّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- القرآن كاملًا في رمضان.
3- في السَّنة الَّتي توفي فيها النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- دارسه جبريل -عليه السَّلام- مرَّتين.
4- قيام رمضان يُتلى فيه القرآن، والسَّلف -رحمهم الله- كانوا يختمون في القيام.
فتزداد صلة المسلم بكلام ربِّه قراءةً وسماعًا وتأمُّلاً وتدبُّرًا، فيزداد لذلك إيمانًا وتقًى وصلاحًا.
الفائدة العاشرة:
رمضان يربِّي النَّاس على تدارس القرآن وتدبُّره، وهو معنى أخصّ من مجرد
قراءته، فيعيش المسلم بين آيات القرآن وقصصه ووعده ووعيده، فتدمع عينه
تارةً ويلين قلبه تارةً أخرى، يرى الأمم الماضية حاضرةً عنده، ويعيش مع
الأنبياء صبرهم ونصحهم وابتلاءهم، ويستنبط الأحكام ويستفيد الفوائد، ولذلك
كان جبريل يدارس النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- القرآن في رمضان كلَّ
ليلةٍ.
الفائدة الحادية عشرة:
في أحاديث رمضان منَ السُّنَّة النَّبويَّة تأصيل لمنهج أهل السُّنَّة
والجماعة في الإيمان، وأنَّ الأعمال منَ الإيمان فقد قال -صلَّى الله عليه
وسلَّم-: «من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا» [متَّفقٌ عليه]، فيحرص المسلم على الأعمال؛ لأنَّها ركنٌ من أركان الإيمان.
الفائدة الثَّانية عشرة:
فيه عظم أثر الإخلاص، فمن قام رمضان إيمانًا واحتسابًا، وصام رمضان إيمانًا
واحتسابًا غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه، فما أعظم أثر الإخلاص على الإنسان
حيث يبلغ بعمله -وإن كان قليلًا- المنازل العليا.
الفائدة الثَّالثة عشر:
في رمضان حثٌّ للنَّاس وزرع لروح المسابقة في الخيرات وميادينها؛ ففي رمضان
تفتح مجالات الخيرات، وميادين المشاريع الإيمانيَّة، وتكثر أبواب الخير،
فيبقى على النَّاس التَّنافس والمسابقة تطبيقًا لقوله -تعالى-: {وَسَارِ‌عُوا إِلَىٰ مَغْفِرَ‌ةٍ مِّن رَّ‌بِّكُمْ} [آل عمران: 133].
فأهل الغنى بأموالهم، وأهل العلم بتعليمهم وفتاواهم، وسائر النَّاس
بعباداتهم، وختمهم لكلام ربِّهم، وقيامهم وصلاتهم، حتَّى على مستوى الأسرة
يتنافس الأفراد فيما بينهم على التَّسابق على ختم القرآن كما هو ظاهر في
أكثر البيوت ولله الحمد، ومن حكمة الله أن جعل شعب الإيمان متعددة حتَّى
تناسب الفروق الفرديَّة بين النَّاس.
وليست ميادين الأعمال الصَّالحة وتعددها خاصَّةً في رمضان بل الحياة
الدُّنيا كلُّها مجال للتَّنافس والتَّسابق في الخيرات، لكنَّها في رمضان
بشكلٍ مكثَّفٍ وظاهرٍ.
الفائدة الرَّابعة عشر:
في العمل الواحد في رمضان يختلف النَّاس، ففي قوله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «ومن قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا»
[متَّفقٌ عليه]، ومعلوم أنَّ الإيمان يختلف زيادةً ونقصًا في قلوب
النَّاس، وهذا الاختلاف مبني على الاختلاف في أعمال القلوب وقوَّتها
وضعفها، فكلَّما كان القلب أمكن في الأعمال القلبيَّة علت مرتبة صيامه
وقيامه.
وتعليق الأجر بالإيمان والنِّيَّة يجعل الشَّخص يحرص أشد الحرص على كمال الإيمان والنِّيَّة في قلبه حتَّى يعظم له الأجر.
الفائدة الخامسة عشرة:
في رمضان تجتمع أركان الإيمان الثَّلاثة:
أ- قول القلب: وهو التَّصديق به والإيمان الإجمالي بالصِّيام، ويؤيده قوله -صلَّى الله عليه وسلَّم- في الحديث: «من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا» [متَّفقٌ عليه].
ب- عمل القلب: وهو الاحتساب المذكور في قوله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «واحتسابًا».
ج- عمل الجوارح: ويكون ذلك بصيام الجوارح عن المفطرات الحسِّيَّة والمعنويَّة.
ولأجل ذلك أصبح ركنًا من أركان الإسلام الخمسة كما ثبت في السُّنَّة النَّبويَّة.
الفائدة السَّادسة عشرة:
يتبيَّن من خلال الأحاديث الَّتي فيها مشروعيَّة الصِّيام منزلة الفرائض
منَ النَّوافل، فأحبُّ الأعمال إلى الله الفرائض وأعلاها أركان الإسلام،
ويظهر هذا من خلال ما يلي:
قوله -صلَّى الله عليه وسلَّم- للأعرابي لما سأل عنِ الصِّيام قال: «وصيام رمضان» قال: هل عليَّ غيره؟ قال: «لا، إلا أن تطوّع» [متَّفقٌ عليه].
فمن كمال الفرائض أنَّ الاقتصار عليها يجزئ وتبرأ به ذمَّة الشَّخص، ومن
كمالها كذلك أنَّ النَّوافل لا تُقبل ما لم تُؤدَّ الفروض، فما عذر من حرص
على النَّوافل والمستحبات وتهاون وفرَّط في أركان الإسلام.
الفائدة السَّابعة عشرة:
شفقة النَّبيِّ –صلى الله عليه وسلم- ورحمته لأمَّته، فقد قام ليلة من
رمضان، يصلِّي فصلَّى بصلاته ناس ثمَّ صلى في الليلة الثَّانية والثَّالثة،
فلمَّا كانت الرَّابعة لم يخرج إليهم وقال: «أني خشيت أن تفرض عليكم» [رواه مسلم 761].
فصلَّى الله عليه وسلَّم، وجزاه الله خير ما جازى نبيًّا عن أمَّته، فإذا
قام المسلم تذكَّر غيابه -صلَّى الله عليه وسلَّم- تلك الليلة عن القيام مع
حرص الصَّحابة -رضي الله عنهم- كلُّ ذلك شفقة بهذه الأمَّة، وهذا يورث
محبَّته ومحبَّة سنَّته والتَّمسُّك بها، والشَّفقة والرَّحمة بأمَّته.
الفائدة الثَّامنة عشرة:
في رمضان تربية على عبادة قيام الليل، وهي تجمع عدَّة فضائل:
أ- قراءة القرآن.
ب- كونها في الثُّلث الأخير من الليل.
ج- قراءة الليل أشدُّ وطئًا وأقوم قيلًا.
هـ- نورٌ في الوجه.
د- أقرب لاستجابة الدُّعاء.
فمن استمر عليها وداومها أدرك قدرها وسرَّها، ونظرًا لمشقتها شرعت جماعة في رمضان ليكون أسهل على القيام بها والتَّعاون لأجلها.
الفائدة التَّاسعة عشرة:
رمضان يربِّي في النَّفس الإكثار من الأعمال الصَّالحة، فما من عمل إلا وهو
مضاعفٌ في رمضان لأضعاف كثيرة، فمن صلَّى مع الإمام حتَّى ينصرف يُكتب له
قيام ليلة، وعمرة في رمضان كحجة مع النَّبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-،
ومن فطر صائمًا فله مثل أجره، والتَّسبيحة عن ألف تسبيحةٍ في غيره كما قال
الزُّهري.
فإذا تذكر ذلك المسلم حرص على الإكثار منَ الأعمال الصَّالحة والتَّزوُّد
منها، خاصَّةً إذا علم أن تكرر فرصة رمضان قادم هي من علم الغيب الَّتي
اختص الله بها؛ فيورثه ذلك اغتنام الأعمال الصَّالحة.
الفائدة العشرون:
رمضان يربِّي في النَّفس التَّكيُّف على التَّغيُّر، فإذا جاء رمضان يحدث تغيُّر حتَّى في العالم الغيبي فمثلًا:
أ- الجنَّة تتغيَّر فتفتح أبوابها.
ب- النَّار تتغيَّر فتغلق أبوابها.
ج- مردة الشَّياطين تتغيَّر فتُصفد وتُسلسل.
فيبقى بعد ذلك الإنسان المسلم المفترض أن يتغيَّر إيمانًا وسلوكًا وعبادةً
وقلبًا، فيتعلم حسن الأخلاق وحسن أداء العبادة والصَّبر والإحسان إلى
النَّاس وخدمتهم والتَّمسُّك بالفرائض واتباعها بالنَّوافل، فيخرج رمضان،
وقد تغيَّر إيمانه وخلقه وصفاته وسلوكه.

الكاتب: عقيل بن سالم الشّمري


الموضوع الأصلي : (100)فائدة تربويَّة للصِّيام // المصدر : منتديات واحة الإسلام // الكاتب: منصورة ابن السيراج
السبت مايو 26, 2018 11:07 pm
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فعال
الرتبه:
عضو فعال
الصورة الرمزية

رجاء

البيانات
عدد المساهمات : 339
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 12/08/2017

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

مُساهمةموضوع: رد: (100)فائدة تربويَّة للصِّيام


جزآكى الله خيرا
وبارك الله فيكى
على الطــرح









الإشارات المرجعية


التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك

الــرد الســـريـع
..


مواضيع ذات صلة


تعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة




 ملاحظة: جميع آلمشآركآت آلمكتوبه تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ , ولا تعبّر بأي شكل من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى



language  

Powered by vBulletin Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2020, Jelsoft Enterprises Ltd
تحويل و برمجة الطائر الحر لخدمات الدعم الفني و التطوير