حياكم الله في منتديات واحة الإسلام.... تشرفنا زيارتكم.... يزدنا تألقا انضمامكم لاسرتنا.... نعمل لخدمتكم ...فمنتدياتنا صدقة جارية لاجلكم فحياكم الله ونزلتم اهلا وحللتم سهلا
كلمة الإدارة
 
 

 
 
 
 

منتديات واحة الإسلام :: أقسام القرآن الكريم و السيرة النبوية :: واحة القرآن الكريم و علومه ::  تفسير القرآن الكريم

كاتب الموضوع wissam مشاهدة صفحة طباعة الموضوع  | أرسل هذا الموضوع إلى صديق  |  الاشتراك انشر الموضوع
 المشاركة رقم: #
تم النشر فى :13 - 03 - 2018
wissam
Admin
Admin
تواصل معى
https://wahetaleslam.yoo7.com
البيانات
عدد المساهمات : 18291
السٌّمعَة : 21
تاريخ الميلاد : 16/04/1968
تاريخ التسجيل : 29/07/2016
العمر : 56
العمل/الترفيه : ربة منزل
تفسير قوله تعالى: (تكاد السماوات يتفطرن منه، وتنشق الأرض) Emptyموضوع: تفسير قوله تعالى: (تكاد السماوات يتفطرن منه، وتنشق الأرض)

تفسير قوله تعالى: (تكاد السماوات يتفطرن منه، وتنشق الأرض)
بسم الله الرحمن الرحيم
-----
السؤال : يقول الله عز وجل في سوره مريم ( تكاد السموات يتفطرن منه ) فما تفسير هذه الآية ؟ وهل معناها أن السماء صلبة ؟ ولماذا استخدم الله عز وجل تتفطر مع السماء وتنشق مع الأرض ؟

الجواب :

الحمد لله

أولًا:

معنى قوله تعالى : (وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا * لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا * تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا) يقول تعالى ذكره : وقال هؤلاء الكافرون بالله (اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا * لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا) مريم/88- 89 يقول تعالى ذكره للقائلين ذلك من خلقه: لقد جئتم أيها الناس شيئا عظيما من القول منكرا.

وقوله: ( تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا * أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا ) أي: يكاد يكون ذلك عند سماعهن هذه المقالة من فجرة بني آدم، إعظاما للرب وإجلالا؛ لأنهن مخلوقات ومؤسسات على توحيده، وأنه لا إله إلا هو، وأنه لا شريك له، ولا نظير له ولا ولد له، ولا صاحبة له، ولا كفء له، بل هو الأحد الصمد ، لم يلد ولم يولد .

انظر: "تفسير الطبري" (15/ 635)، و"تفسير ابن كثير"(5/ 266).

يقول الشيخ السعدي: " وهذا تقبيح وتشنيع لقول المعاندين الجاحدين، الذين زعموا أن الرحمن اتخذ ولدا، كقول النصارى: المسيح ابن الله، واليهود: عزير ابن الله، والمشركين: الملائكة بنات الله، تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا.

( لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا ) أي: عظيما وخيما.

من عظيم أمره أنه (تَكَادُ السَّمَاوَاتُ) على عظمتها وصلابتها ( يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ ) أي: من هذا القول ( وَتَنْشَقُّ الأرْضُ ) منه، أي: تتصدع وتنفطر ( وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا ) أي: تندك الجبال " انتهى من "تفسير السعدي" (501).

ثانيًا:

أما تنويع استخدام الفعل مع السماء والأرض:

1- ذهب أكثر العلماء أن الانفطار والانشقاق بمعنى واحد، وأنهما ذُكرا هنا على سبيل التنويع، يقول ابن عاشور: " والتفطر: الانشقاق .

والجمع بينه وبين وتنشق الأرض : تفنن في استعمال المترادف ، لدفع ثقل تكرير اللفظ " انتهى من "التحرير والتنوير"(16/ 170).

2- وقيل: أن الانفطار هنا بمعنى: السقوط، والانشقاق بمعنى: الخسف .

انظر: "البحر المحيط" (7/ 301) .

وقد يرجع هذا المعنى إلى الأول من وجه .

والله أعلم .
-----
ملخص الجواب :

الانفطار والانشقاق بمعنى واحد، وأنهما ذكرا هنا على سبيل التنويع .

*موقع الإسلام سؤال وجواب


التوقيع: wissam



تفسير قوله تعالى: (تكاد السماوات يتفطرن منه، وتنشق الأرض) 2410


السبت مارس 17, 2018 11:06 pm
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فعال
الرتبه:
عضو فعال
الصورة الرمزية

nadija

البيانات
عدد المساهمات : 35
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 23/01/2018

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

مُساهمةموضوع: رد: تفسير قوله تعالى: (تكاد السماوات يتفطرن منه، وتنشق الأرض)


جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك وكتب الله لك الاجر ان شاء الله









الإشارات المرجعية


التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك

الــرد الســـريـع
..


مواضيع ذات صلة


تعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة




 ملاحظة: جميع آلمشآركآت آلمكتوبه تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ , ولا تعبّر بأي شكل من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى



language  

Powered by vBulletin Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2020, Jelsoft Enterprises Ltd
تحويل و برمجة الطائر الحر لخدمات الدعم الفني و التطوير