هل تريد الجهاد حقاً!؟
هل تريد الجهاد حقاً!؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
الكل يتساءل غاضباً: كيف يُمكنني أن أجاهد!؟ أنا أرغب بالجهاد ولكن الحكومات تقف في طريق الجهاد......
هل تدور في خلدك هذه الأفكار!!؟؟
أعتقد أن كل شريف كريم يأبى العزة والهوان يفكر في الجهاد..... وأصلاً: "من لم يُجاهد أو لم يُحدث نفسه بالجهاد مات على شُعبة من النفاق "أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم..."
المهم في الموضوع: هل تريد أن تتأكد أنك تريد الجهاد بحق؟ وأن ما يقف في طريق جهادك الأنظمة والحكومات وليس النفس والشهوات!؟
بمعنى آخر: تفضل فهذي هي ساحات الجهاد:
1 ـ توقف عن التدخين!! وبشكل رئيسي الدخان الأمريكي!!
2 ـ قاطع موارد دعم الصهاينة : "ستاربكس" وغيرها!!
3 ـ قاطع موارد الدعم الأمريكي الصهيوني: "بيبسي كولا ـ كنتاكي ـ ماكدونالدز... إلخ"!!
4 ـ قاطع السيارات الأمريكية: "إلى أهل الخليج العربي خاصة"!!
5 ـ جُد بقليل من الوقت أثناء الشراء والتسوق واقرأ مصدر المنتج؛ فإن كان أمريكياً فدعه ولو كان مُصنعاً في بلد عربي بترخيص أمريكي لأن الفائدة ستعود إلى أمريكا ثم إلى الكيان الصهيوني لقتل إخوانك!!
6 ـ هل استنكرت قصف جيش العدوان الصهيوني للمساجد؟ إذاً فأقل رد من قِبلنا أن نعمر مساجدنا الآمنة الخاوية وخاصة في صلاة الفجر!!
7 ـ الدعاء، الدعاء، الدعاء...
-------------------------------------------------------------------
ـ إذا وجدت أنك عاجز عن مقاطعة البضائع الأمريكية فأنت لست أهلاً للجهاد ولست ناصراً لإخوانك وإنما تخدع نفسك بكلام الجهاد!!!
ـ إذا لم تستطع العيش بدون (كنتاكي) أو (ماكدونالدز) وكانت الـ (بيبسي كولا) هي سبب استمرار حياتك فتوقف عن سب الحكام والأنظمة ولا تلومنَ إلا نفسك، فلست أهلاً للجهاد..!!
ـ إذا لم تُجاهد نفسك لصلاة الجماعة في المسجد فأنت، كما الكيان الصهيوني، تهدم المساجد ولا تُعمرها!!
ـ إذا لم تجد من وقتك الثمين لحظات في جُنح الليل لدعاءٍ صادقٍ لإخوانك في غزة فعُد إلى نومك وسُباتك فأنت لست من أهل الجهاد!!
ـ إذا لم تُكلف نفسك عناء إرسال هذه الرسالة إلى كل من تعرف فالله المستعان على ما تصفون!!
================================================== =================
عن عبدالله بن عباس وعمرو بن ميمون: قال رسـول الله صلى الله عليـه وسـلم: "اغتنم خمسـاً قبل خمـس: حياتك قبل موتك، وصحتك قبل سـقمك، وفراغك قبل شـغلك، وشـبابك قبل هرمك، وغناك قبل فقرك.
المصدر: صحيح الجامع
هل تريد الجهاد حقاً!؟
موضوع: هل تريد الجهاد حقاً!؟
