أكَّد "فارس أبو حسن" محامي مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان أن أكثر من 50 جنديًّا من وحدة "النحشون" الصهيونية اعتدت بالضرب على عدد من الأسرى أثناء نقلهم بباص "البوسطا" من سجن عسقلان إلى المحكمة.
وأشار أبو "الحسن"- في تصريح صحفي إلى أن جنود الوحدة الصهيونية قاموا برشِّ الأسرى بالغاز المسيل للدموع، وهم مقيدون في الباص، ثم انهالوا عليهم بالضرب بالدباسات والعصِيّ؛ مما أدَّى إلى إصابة 20 أسيرًا برضوض وكسور مختلفة.
وقال: "إن من بين المعتقلين الذين أُصيبوا الأسير "حمزة خلف صالح" من بيت لحم؛ حيث أُصيب في وجهه ويديه، والأسير "ماهر أبو فنونة" من الخليل، والذي أُصيب في رأسه ووجهه ويديه، والأسير "محمد أحمد صلاح" من بيت لحم؛ حيث أصيب بكسر في أنفه، وإصابة في الفخذ.
وبرَّرت مصلحة السجون الصهيونية هذا الاعتداء برفض الأسرى ارتداء الزي البرتقالي أثناء مثولهم أمام القاضي في المحكمة.
وبعد هذا الاعتداء أجبر جنود "النحشون" الأسرى على ارتداء الزي البرتقالي رغمًا عنهم، ثم اقتادوهم إلى قاعة المحكمة.
وأدان المحامي "فارس أبو الحسن" هذا الاعتداء، واصفًا إياه بالعمل الوحشي، كما طالب أبو الحسن جميع المؤسسات الحقوقية والصليب الأحمر بالتدخل وتوحيد الجهود لمنع فرض الزي البرتقالي على الأسرى، كما حذَّر أبو الحسن من كون هذا الاعتداء هو الأول من أجل إرهاب الأسرى وتخويفهم لفرض هذا الزي.